الإنسان حر في أن يأكل أو لا يأكل من صيد البحر من الأسماك ما فيه فلس وقشر كالورق بالأصالة، وإن زال عنه بالعارض كالكنعت والشبوط والبني والقطان والبياح والروبيان والطمر والطبراني والأيلامي وغيرها من أقسام الأسماك المحللة، وهي كثيرة جداً. أما ما ليس له فلس فمحرم، ولذا لا تؤكل السلحفاة والضفادع والسرطان وما أشبه ذلك. وقد ثبت علمياً أنها توجب الأمراض المختلفة، كما أن السمك المحلل لا يؤكل منه ما مات في الماء من غير فرق، بين أن يموت بسبب من لدغ حيوان أو حرارة الماء أو برودته أو بغير سبب، ولا بين أن يموت في الشبكة أو الحظيرة أو خارجهما، ولا بين ما طفا منه على الماء أو أوقعه البحر ميتاً.
نعم.. ذكر جمع من الفقهاء أن الأسماء المختلفة التي تموت بعضها في الحظيرة، وإن كان في الماء كان حلالاً، وبيض السمك تابع له في الحل والحرمة، فبيض المحلل منه حلال، وبيض المحرم منه حرام، من غير فرق فيه ما بين الخشن والأملس.
وقد ذكرنا في بعض الكتب أن المحرمات من حيوانات البحر والبر والجو ينتفع بها للتزيين ولحدائق الحيوانات وللإتجار به ولإطعام الحيوانات المحللة أو المحرمة، وللسماء وللدواء ولغير ذلك مما هو كثير. كما أن قسماً من حيوانات البر يستفاد منها في الحرث وسقي الماء وما أشبه ذلك.
أما حيوانات البر فيؤكل منها الإبل والبقر والجاموس والغنم والخيل والماعز والبغال والحــمير، وإن كره لحوم الثلاثة الأخيرة. وكذلك يؤكل أقسام البقر والكباش والحمير والغزلان واليحامير والخيل والإبل والبغال الوحشية.
ويحرم لحم الكلب والسنور أهلياً كان أو وحشياً، والسباع التي لها ظفر أو ناب يفترس به قوياً كان كالأسد والنمر والفهد والذئب، أو ضعيفاً كالثعلب والضبع وابن آوى والأرنب والضب وغيرها من المسوخ. وجميع الحشرات كالحية والفأرة والعقرب والخنافس والصراصر والجرذان وبنات وردان والبراغيث والقمل واليربوع والقنفذ والوبر والسنور والسنجاب والعضاية واللحكة والأسقنقور وغيرها.
أما الطيور فالمحرم منها ما كان ذا مخلب قوي يشدّ به على الطائر كالباز والصقر والشاهين والعقاب والباشق والنسر والرخمة والبغاث وغالب أقسام الغراب. وكذلك ما كان صفيفه أكثر من دفيفه، فإنه يحرم من غير فرق يبن طيور البر والبحر، فلو كان دفيفه أكثر من صفيفه حل، ولو تساوى الأمران لزم الرجوع إلى العلائم الأخر، فإن حصلت فيه علامة الحل أكل وإلا اجتنب.
والمراد بالصفيف الأخذ بجناح مستوٍ حال الطيران من دون تحريكهما، وبالدفيف ضربهما على دفته حال الطيران. وهذه العلامة يرجع إليها في ما شك في حاله، لا فيما علم حاله، كبعض أقسام الغراب حيث نعلم بحرمته.
وكذلك يحرم من الطيور ما ليس له قانصة ولا حوصلة ولا صوصية. وكذلك يحرم الخفاش والطاووس.
والإنسان حر في أن يستعملها في غير الأكل، والمشهور بين الفقهاء حلية الهدهد والخطاف والفاختة والقبرة والحباري والصرد والصوام والشفيراق والقمري والدباسي والورشان وغيرها من أقسام الطير، وكل أقسام الحمام والحجل والدراج والقبج والقطاع والطيهوج والدجاج والكروان والكركي، وما أشبه ذلك.
أما النعامة فقد اختلفوا فيها فمنهم من قال بالحل، ومنهم من قال بالحرمة.
كما أن الإنسان حر في الانتفاع بكل شيء خلقه الله سبحانه وتعالى من الأشياء إلا المحرمات المعدودة. نعم.. يجوز الانتفاع في غير الأكل بالعذرات النجسة وأبوال ما لا يؤكل لحمه والكلب والخنزير، ويحرم الطين باستثناء طين قبر الحسين (عليه الصلاة والسلام)، فإنه شفاء من كل داء وأمان من كل خوف، وكونه شفاءً من كل داء جرب عشرات الألوف من المرات من غير فرق بين الأورام والآلام والأوجاع وغيرها، سواء كان خطراً أم سهل العلاج أو عسره ممكناً مراجعة الطبيب أو غير ممكن، كما أنه ينفع من الهم والغم والتعب والكسل ونحوها من الآلام النفسانية التي هي بحكم المرض. كما أنه جرب مكرراً وجربنا نحن أيضاً أن السفينة عند إشرافها على الغرق إذا ألقي في الماء شيء من تربة الحسين (عليه الصلاة والسلام) نجى الله السفينة وركابها بلطفه، وقد كنت أنا في سفينة أشرفت على الغرق إشرافاً قريباً جداً، فلما ألقينا تربة الحسين (عليه الصلاة والسلام) في البحر سكنت فورة البحر، وهدأت السفينة، ونجى أهاليها بإذن الله تعالى، وهذا داخل فيما ورد في الروايات من أن التربة الشريفة أمان من كل خوف، ويستثنى أيضاً طين الأرضي للدواء إلى غير ذلك.
كما يحرم الخمر بأقسامه، وتحل الشرابت بأقسامها، وتحل المربيات بأقسامها إلا ما كان مختمراً وإن شم منها رائحة المسكر كعصير الرمان والتفاح والسفرجل والتوت، وكذلك يحل السكنجبيل وغيرها.
الإنسان حر في أن يستعملها أو لا يستعملها، وكل ما ذكرنا حرمته فإنما هو مع الاختيار. وأما عند الضرورة فيجوز التناول كما ورد في الحديث: (وليس شيء مما حرّم الله إلا وقد أحلّه لمن اضطر إليه)(1). وقد ذكرنا تفصيل ذلك في الفقه. كما أنه يجوز للإنسان التناول من طعام الغير ولو من غير إذنه إذا كان مضطراً إلى ذلك، لكنه ضامن، فيجب عليه أداء قيمته إليه إذا كان قيمياً، أو أداء مثله إذا كان مثلياً.
المستحبات والمكروهات
وفي المقام آداب مستحبة أو مكروهة، فالإنسان حر في أن يفعلها وإن كان الأفضل في الآداب المستحبة الفعل، وفي الآداب المكروهة الترك فيكره الأكل على الشبع، كما يكره التملي من الطعام، وقد ورد في الخبر جعل ثلث البطن للطعام، وثلث البطن للشراب، وثلث البطن للنفس.
ويستحب غسل اليدين قبل الطعام وبعد الطعام، ولا فرق في ذلك بين كون الطعام مايعاً أو جامداً، كما لا فرق بين كونه يباشر بيده الأكل أو بآلة، ولعل ذلك من باب الحكمة لا العلة، ومن باب الاستمرار في التنظيف. ويستحب أن يمسح الوجه والرأس والحاجبين بعد غسل اليدين من الطعام، كما يستحب الدعاء والتحميد مثل أن يقول: (الحمد لله المحسن المجمل المنعم المفضل، اللهم اجعلني ممن لا يلحق وجهه قتر ولا ذلة، اللهم إني أسألك المحبة وأعوذ بك من المقت والبغضة). ومن المستحب أن يمسح اليد بالمنديل بعد الغسل من الطعام لا قبله، ويستحب أن يلعق أصابعه فيمصها قبل الغسل الأخير وذلك فيمن أكل بأصابعه، أما من لم يأكل بأصابعه بأن أكل بالملعقة أو بالصب في الحلق أو ما أشبه ذلك، فلا يستحب له مثل هذا. كما يستحب أن يلطع ظرف الطعام وذلك في الطعام المايع، أما في الطعام الجامد فلا، ويكره مسح اليدين بالمنديل وفيها شيء من الطعام.
كما يكره إيواء منديل الغمر في البيت، وإنما ينظف ويبقى ويستحب غسل داخل الفم بعد الطعام بالسعد حتى لا تصيبه علة في فمه وغسله خارجه بالإشنان، لكن الظاهر أن الشيئين من باب المصداق. ويستحب التسمية عند الشروع في الأكل والشرب والتحميد عند الفراغ منهما، فإن من سمّى بعُدَ عنه الشيطان ولم يسأل عن نعيم ذلك، ولو نسى التسمية في الابتداء استحب له ذلك حيثما ذكر فيقول إذا وضعت المائدة بين يديه (اللهم هذا من منّك وفضلك وعطائك فبارك لنا فيه وسوغناه وارزقنا خلفاً إذا أكلنا فرب محتاج إليه رزقت فأحسنت، اللهم اجعلنا من الشاكرين).
ويستحب أن يقول إذا رفعت المائدة (الحمد لله الذي حملنا في البر والبحر ورزقنا من الطيبات وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً، الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وأيدنا وآوانا وأنعم علينا، وأفضل الحمد لله الذي يطعِم ولا يطعَم). ويستحب أن يقول هذا منك ومن رسولك ويستحب أن يسمى عند أكل كل لون على انفراد. كما أنه يستحب أن يسمى على أكل كل لقمة ولا يشترط في التسمية الكمال بأن يقول: بسم الله الرحمن الرحيم، بل يكفي أن يقول بسم الله ومن الممكن كفاية أن يقول لفظ الله وحده بدون ذكر الاسم أيضاً.
ويستحب الأكل باليمين مع الاختيار دون الشمال. ويستحب أن يبدأ صاحب الطعام في الغسل قبل الأكل بغسل يديه، ثم من على يمينه ثم يدور عليهم إلى الآخر وفي الغسل الأخير يبدأ بمن على يسار صاحب المنزل أو يسار باب المجلس، ويكون صاحب الطعام آخر من يغسل، وهذا من جعل الشارع الترتيب في كل شيء.
ويستحب أن يبدأ صاحب الطعام بالأكل قبل الجميع ويكون آخر من يمتنع من الأكل. ويستحب تصغير اللقمة كما يستحب إجادة المضغ. ويستحب قلة النظر في وجوه الناس إذا كان يأكل مع جماعة. كذا عدم الأكل إلا مع الجوع. ويستحب خلع النعل عند الأكل على السرير والتربع عند الأكل بوضع إحدى الرجلين على الأخرى والأكل ماشياً إلا عند الضرورة.
كما يكره الأكل في السوق، والظاهر أنه فيما إذا نظر إليه الناس اما في المطاعم وما أشبه، فلا يشمل هذه الكراهة له. ويستحب الاجتماع على أكل الطعام ويكره أكل الزاد منفرداً. كما يستحب أكل الرجل مع عياله وخدمه ويستحب كثرة الأيدي على الطعام. وكذا طول الجلوس على المائدة والحمد في الأثناء.
ويستحب رفع الصوت بالحمد، كذا ويستحب ترك استعجال الذي يأكل وإن كان عبداً، كما يكره المحادثة عند الأكل. ويستحب الأكل من جوانب الثريد لا من رأسه.
ويكره الأكل بإصبعين فإنه قسم من الكبر، ويكره رمي الفاكهة قبل استقصاء أكلها. ويستحب وضع منديل على الثوب وقت الأكل. كما يستحب مناولة المؤمن اللقمة والماء والحلواء فإنه يورث المحبة. ويستحب ذلك إذا حضر قبل اللحم والأدام وكأن هذا من باب احترام الخبز حتى كأنه ليس توصلياً، ويكره وضع الخبز تحت القصعة، ويكره قطعه بالسكين ويكره شم الخبز وكأن هذا لأنه تشبه بالحيوان، ويكره أكل الطعام الحار جدا، والبارد حداً ويكره النفخ في الطعام والشراب سيما إذا كان معه غيره فإن ذلك يسبب للصاحب إزعاجاً.
ويستحب الابتداء عند الأكل بالملح أو الخل والختم بشيء منهما أو بهما أو الابتداء بالملح والختم بالخل. ومن الواضح أن هذا فيمن لا يضره الملح والخل وإلا فلا مقام لهذا المستحب. وقد ورد أن من افتتح طعامه بالملح وختم به عوفي من اثنين وسبعين نوعاً من أنواع العلل منه: الجنون والجذام والبرص ووجع الحلق والأضراس ووجع البطن، والظاهر أن اثنين وسبعين من باب المثال في الكثرة وإلا فمقتضى القاعدة أن مائة ألف من الأمراض تدفع بسبب الملح وهي الأمراض التي سببها البلغم فإن كل واحد من الدم والبلغم والصفراء والسوداء يسبب ستة آلاف نوع من المرض كما قاله القدماء. وما في العلم الحديث فالأمراض أكثر. ويستحب الاقتصار في الأكل على الغداء والعشاء ولقمة الصباح، كما يكره الأكل بينها ويكره ترك العشاء خصوصاً ليلتي السبت والأحد. ويستحب تخليل الأسنان بعد الأكل ويجوز الخلال بكل عود. نعم، يكره بعود الريحان والرمان فإنهما يسببان الأمراض، كما يكره بالقصب والآس. ويستحب أكل ما دار عليه اللسان من بقية الطعام الذي يخرجه اللسان. ويستحب رمي ما أخرجه الخلال مما كان في الأضراس.
مستحبات ومكروهات شرب الماء
كما يستحب شرب الماء بعد الطعام وكون شربه مصاً لا عباً، ويكره شربه قياماً نهاراً، وكذا يكره شربه قياماً ليلاً، ويكره الشرب بنفس واحد. ويستحب بثلاثة أنفاس بين كل اثنين منها تحميد. ويستحب أن تقول عند شرب الماء الحمد لله الذي سقانا عذباً زلالاً ولم يسقنا ملحاً أجاجاً ولم يؤاخذنا بذنوبنا، ويكره الشرب من ثلمة الإناء ومن موضع عروته ومن أذنه بأن يشرب من شقته الوسطى. ويستحب الشرب باليد في مثل الأنهر وما أشبه ذلك ويكره الشرب من أفواه الاسقية والنفخ من القدح. ويستحب ذكر الحسين (عليه الصلاة والسلام) وأهل بيته عند شرب الماء ولعن قاتله. ويستحب شرب ماء الفرات وبعض المياه الأخر، ويكره شرب بعض المياه لما فيه من الأضرار، ويكره ترك الإناء بغير غطاء.
ويستحب إكرام المأكولات سيما الخبز وعدم إهانته. ويستحب أكل ما يسقط من الخوان، أما إذا كان من الصحراء فيستحب ترك ما يسقط من الطعام ولعل ذلك من جهة فائدة الحيوانات الصغيرة كالنملة ونحوها بتلك الأطعمة.
ويستحب تخمير العجين وتصغير الرغفان. ويستحب عند الخوف من أكل شيء أن يقول بسم الله خير الأسماء بسم الله بارئ الأرض والسماء الرحمان الرحيم الذي لا يضر مع اسمه شيء ولا داء، ويكره نهك العظام، كما يكره قطع اللحم على المائدة بالسكين. ويستحب أكل الرمان حبة حبة وتتبع ما سقط منها. ويستحب أكله على الريق خصوصاً يوم الجمعة. ويستحب حضور البقل والخضرة على المائدة والأكل منها، كما يكره خلو المائدة من الخضر والبقل.
ويستحب اتخاذ شاة أو نعجة أو بقرة حلوب من المنزل واختيار خبز الشعير على خبز الحنطة وكأن اتخاذ الشاة أو نحوها لأجل الاكتفاء الذاتي، أما اختيار خبز الشعير فلما في الشعير من الفائدة الكثيرة، ولعل المراد عدم ترك الشعير كما هو عادة كثير من الناس حيث لا يأكلون خبز الشعير. ويستحب اختيار اللحم على جميع الأدام كما أنه يكره الإدمان بالنسبة إلى اللحم، ويكره أكل السمك من دون تمر وعسل، ويكره إدمان أكل السمك والإكثار منه. ويستحب أكل البيض وحده ومع اللحم ومع البصل، أكل البصل وحده أو مع الزيت، أكل العسل والاستشفاء به. أكل السكر والتداوي به وأكله عند النوم، أكل السمن وخصوصاً سمن البقرة، ويكره أكله بالليل لمن تجاوز عمر خمسين سنة.
ويستحب شرب اللبن وخصوصاً لبن الشاة والبقرة، لمن أراد أكل اللبن المخيض أن يصب عليه النانخاه. أكل الجبن والجوز معاً فإن كل واحد منهما يصلح الآخر. كذا ويستحب أكل الأرز، كما يستحب أكل كثير من الحبوبات الأخرى.
ويكره أكل التفاح الحامض، فقد ورد أن تسعة أشياء تورث النسيان أكل التفاح الحامض والكزبرة والجبن وسؤر الفأرة وقراءة كتابة القبور والمشي بين امرأتين وطرح القملة والحجامة من النقرة والبول في الماء الراكد وقد ذكرنا في كتاب الآداب والسنن بعض علل هذه المكروهات.
ويستحب أكل الزبيب والسفرجل والتين والكمثري والأجاص والأترج والبطيخ على غير الريق وأكل الهندباء، كذا ويستحب أكل الخس والكمأة وأكل الشلغم وأكل الباذنجان وأكل البصل، لكن من أكل البصل تجنب الاجتماعات والمساجد ونحوها إلى غير ذلك من المستحبات.
والمكروهات كثيرة جداً والغالب حسب التتبع الطبي أنها لأجل مصالح ومفاسد طبية وغيرها. ولا منافاة بأن يعطي الله سبحانه الثواب على المآكل المستحبة وترك المآكل المكروهة واللازم ملاحظة الأمور الطبية من فعل المستحبات، وترك المكروهات ولا يخفى أن الاستحباب والكراهة من هذه الأمور المذكورة وغيرها من باب الأصل الأولى بدون عروض عارض وعلى كل فإن الإنسان حر في كل ذلك أن شاء فعل وإن شاء ترك.
نعم، لا إشكال من أن كثرة الأمراض التي غزت البشرية في هذا القرن بما لم يكن له مثيل حسب ما حفظه التاريخ من طول القرون السابقة، إنما هي لجملة عوامل منها القلق النفسي المتزايد، ومنها أكل المحرمات وشربها، ومنها ترك المناهج الإسلامية في المآكل والمشرب والمنكح والمسكن والسفر والإقامة وغير ذلك، ومنها الحرص المتزايد مما يوجب التأثير على النفس، ومن الواضح أن النفس تؤثر على الجسد فإن كل واحد من النفس والجسد يؤثر سلباً وايجاباً في الآخر كما ثبت علمياً، ومنها تسمم المأكولات والمشروبات بسبب الأدوية الكيميائية وغيرها، ومنها ترك الاستحمام والنورة والتدهين وعلى كل حال على الإنسان أن يهتم بإزالة أسبابها مهما أمكن والله سبحانه الموفق المستعان.
1 ـ وسائل الشيعة: ج3، ص270، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.
هام جداً: قوانين المساهمة فيالمواضيع. انقر هنا للمعاينة
احترم مواضيع الآخرينليحترم الآخرون مواضيعك لا تحتكر الموضوع لنفسك بإرسال عدة مساهماتمتتالية عند طرح موضوع يجب أن تتأكد أن عنوان الموضوعمناسب او لا تحل بحسن الخلق و بأدبالحوار و النقاش لا تنس أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, فلاتتهجم على عضو بدعوى أنه لا يشاطرك الرأي ان قطعت عهدآ مع عضو فأوفي بوعدك لأنه دينعليك إن حصل خلاف بينك و بين عضو حول مسألة ما فلاتناقشا المشكله على العام بل على الخاص اناحترمت هذه الشروط البسيطة, ضمنت حقوقك و عرفت واجباتك. و هذه افضل طريقةتضمن بها لنفسك ثم لمساهماتك و مواضيعك البقاء و لمنتداك الإزدهار فيموقعنا إدارة منتديات انضم الينا www.anthamelina.com