العربية.نت دخول فترة الصيف يعني لكثير من فتيات السعودية فرصة لتغيير الجو خارج البلد، بعد النجاح طبعاً في إقناع الأولياء باتخاذ قرار السفر. أما الدول التي توجد على قائمة الزيارة، فهي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا وبريطانيا وألمانيا.
6 بلدان أوروبية أفضل وجهة
السفر للخارج.. أول رغبات البنات في الإجازة الصيفية
لكن هناك مشكلة جوهرية تواجه تحقيق رغبة السفر خارج البلد لدى فتيات السعودية، تتعلق بكيفية إقناع الأولياء بالأمر، واللافت في الأمر هو أن فتيات السعودية هن أكثر رغبة في السفر من شبابها، بحسب تقرير لصحيفة "الرياض".
وتلجأ الفتيات عموماً إلى حيلة لإقناع الأولياء بالسفر خارج البلد، وهي الإشارة إلى أولياء آخرين اتخذوا قرار السفر.
وفي استطلاع لآراء عدد من الفتيات السعوديات حول وجهة السفر صيفاً، فيما لو استطعن تجاوز "عقبة" رضا الأولياء، ذكرت مها سعد أنها تتمنى في هذا الصيف زيارة تركيا أو فرنسا أو بريطانيا.
وقالت إنها حالياً تقضي نهارها في "متابعة المسلسلات التي لم تتح لي فرصة مشاهدتها مساء، فأنا أحب الأفلام الأجنبية، وأحياناً أقرأ الصحف الورقية التي اشتركنا فيها، وقليلاً ما نذهب للأسواق أو المجمعات التجارية، فوالدتي لا تحبها".
أما عفاف فقد عبرت عن دهشتها كثيراً عند زيارتها إسبانيا، وأشارت إلى إبهار العمارة الإسلامية في الأندلس، موضحة أنها عادة ما تأخذ معها كتباً وروايات لقراءتها بعد العودة إلى الفندق، وسجلت أن السفر أكسبها ثقافة ومعرفة حول شعوب العالم وكيف يعيشون.
ونصحت من جهتها سهام محمد بضرورة التخطيط للسفر في الإجازات، خصوصاً الطويلة منها، وقالت إن والديها يشتغلان موظفين في هيئة ما، وهذا ما سهل عليهما توفير مبلغ السفرية، وكشفت أنها تفضل السفر إلى فرنسا وألمانيا وإسبانيا.
أما أميرة يوسف التي نجحت في تحقيق أمنية السفر، فقالت إنها ومنذ حضورها مع أسرتها قبل عامين لزيارة شقيقها الذي يدرس في ولاية بنسلفانيا بأمريكا، وهي تحاول جاهدة إقناعهم لتكرار الزيارة.
ولفتت أميرة إلى سحر الطبيعة هناك، إلى جانب تعدد خيارات التسوق، وقالت أيضاً "عادة أقضي أوقات فراغي في القراءة وتصفح الإنترنت، مع الاهتمام بزيارة المعارض، والمتاحف، وهي كثيرة في أمريكا".
نعم.. للسياحة الداخلية حتى في البيت
صديقات قررن قضاء وقت فراغهن على الشاطئ
وبخلاف ذلك، لا يخلو لدى عدد معتبر من فتيات السعودية اهتمام بالسياحة الداخلية، رغم قلة المرافق التي تهتم بهذا الجانب، بحسب شهادات جمعتها صحيفة "الرياض".
وأفادت عبير فهد في هذا السياق، أنها تقوم في الصيف بأشياء كثيرة، منها على سبيل السياحة وتغيير الأجواء، من قبيل الذهاب إلى البحر مع الأهل أسبوعيا، مبينة أنها تحب المشي مع صاحباتها على الشاطئ والاستمتاع برماله.
ولم تخف جليلة عبدالوهاب معاناتها، كما قالت، مثل غيرها من الفتيات، بسبب غياب مراكز في المدن تستقطب الفتيات خلال الإجازة الصيفية الطويلة.
وللتغلب على هذا الفراغ، أوضحت جليلة أنها غالباً ما تقضي ساعات فراغها في القراءة، فهي تحب الروايات والقصص البوليسية، وأحياناً تساعد الخادمة في إعداد بعض الأطباق البسيطة، فيما تتابع الأفلام والمسلسلات في الفترة المسائية أو تتصفح الإنترنت.
أما العنود عبدالرحمن، فقالت بخصوص عطلتها الصيفية إنها "تذهب أحياناً إلى البحر، فوالدي يحب الصيد، وبين المغرب والعشاء نلعب الكرة أنا وشقيقاتي وإخواني، ولأننا كبرنا، لم يعد بإمكاننا السباحة كما في السابق، ولهذا نحن نقضي أوقاتنا بالمشي والتعرف إلى الفتيات اللواتي يصادف وجودهن جوارنا على الشاطئ، حتى قدوم الوالد والإخوة ومعهم الصيد، لنحضر وجبة العشاء"، مضيفة "أحب السياحة الداخلية، خصوصاً منطقة أبها، وأتمنى أن يتم الاهتمام بشواطئ المملكة لأنها مكان يفضله الكثير لقضاء أوقات إجازاتهم".
وأوضحت سعاد صالح أن بعض الفتيات يقضين أوقاتهن في عطلات الصيف في تصفح الإنترنت، إضافة إلى القراءة، مبينة أن السبب في ذلك هو عدم وجود نشاطات مناسبة للفتيات، متسائلة "ماذا لو خصصت بعض المدارس الكبرى لتكون في الصيف عبارة عن مركز صيفي للفتيات تتوفر فيه مختلف الأنشطة والفعاليات؟ صحيح توجد في السنوات الأخيرة مهرجانات في بعض المناطق، لكن بعضها أنشطتها لا تحفز على زيارتها".
تجربة عمل
وبينت غادة خالد أنها تفضل قضاء وقتها في ربوع مدينتها، بل داخل بيتها ولا تحب الارتباط بصديقات إلا في حدود المعقول، مشيرة إلى أن الإجازة فرصة للابتعاد عن الروتين اليومي، وهذا يعني وجود وقت وفراغ كبير يمكن قضاؤه في قراءة الروايات والقصص والكتب المفيدة التي لم يكن لديها أيام الدراسة وقت لقراءتها.
ولفتت مها العبدالله إلى أنها من محبي الرحلات والسياحة الداخلية للتعرف إلى مدن المملكة، مبينة أنه سبق لها أن عملت في الإجازة الصيفية للعام الماضي في أحد المشاغل النسائية، وخرجت منها بفائدة كبيرة فكسبت خبرة مبكرة، من خلال الاختلاط بمن سبقوها في العمل، ورغم أن فترة عملها كانت قصيرة، إلا أنها أفادت كثيراً من كل لحظة فيها، وحالياً هي في إجازة هذا العام.
وأوضحت أن بعض الفتيات يفضلن قضاء ليالي الصيف في الجلوس أمام شاشات التلفزيون لمتابعة جديد الأفلام والمسلسلات الفضائية أو تصفح الإنترنت، مشيرة إلى أن طاقة الشباب معطلة في الصيف، وبعضهم مقتنعون وراضون بهذا التعطيل، فهم لا يسعون إلى استغلال أوقات الفراغ في المفيد من الوسائل المختلفة.
هام جداً: قوانين المساهمة فيالمواضيع. انقر هنا للمعاينة
احترم مواضيع الآخرينليحترم الآخرون مواضيعك لا تحتكر الموضوع لنفسك بإرسال عدة مساهماتمتتالية عند طرح موضوع يجب أن تتأكد أن عنوان الموضوعمناسب او لا تحل بحسن الخلق و بأدبالحوار و النقاش لا تنس أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, فلاتتهجم على عضو بدعوى أنه لا يشاطرك الرأي ان قطعت عهدآ مع عضو فأوفي بوعدك لأنه دينعليك إن حصل خلاف بينك و بين عضو حول مسألة ما فلاتناقشا المشكله على العام بل على الخاص اناحترمت هذه الشروط البسيطة, ضمنت حقوقك و عرفت واجباتك. و هذه افضل طريقةتضمن بها لنفسك ثم لمساهماتك و مواضيعك البقاء و لمنتداك الإزدهار فيموقعنا إدارة منتديات انضم الينا www.anthamelina.com