في أن آخر خميس من كل شهر يرفع أعمال الشهر فيه
في فضل الصلاة على محمد صلى الله عليه وآله بعد العصر من يوم الخميس
روي
ذلك في كتاب التذيل لمحمد بن النجار وذكره في الجزء الثاني من كتاب
التحصيل في ترجمة محمد بن الحسن بن محمد العطار باسناده إلى جعفر بن محمد
عليهما السلام قال إذا كان
يوم الخميس عند العصر اهبط الله عز وجل ملائكة من السماء إلى الأرض معها
صحائف من فضة بأيديهم أقلام من ذهب تكتب الصلاة على محمد صلى الله عليه
وآله عند غروب الشمس. انظر روضة الواعظين : ج2 ص 333
فمن ذلك ما روي في كتاب العلل تأليف أبي جعفر محمد بن بابويه رضوان الله عليه باسناده إلى عتبة بن نجار العابد قال :
سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول:آخر كل خميس في الشهر تُرفع فيه الأعمال. العلل: ج2 ص 381
وروي باسناد من كتاب العلل للقزويني باسناده إلى عبد الصمد بن عبد الملك قال سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول :
آخر كل خميس في الشهر ترفع فيه أعمال الشهر . البحار: ج94 ص 106 ح43 (نقله عن الدروع
روي أنه يستحب أن يستغفر بهذا الاستغفار آخر كل خميس يقول :
استغفر
الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب اليه توبة عبد خاشع خاضع مسكين
مستكين مستجير لا يستطيع لنفسه صرفا ولا عدلا ولا نفعا ولا ضرا ولا حياة
ولا موتا ولا نشورا وصلى الله على محمد وعترته الطيبين الطاهرين الأبرار
وسلم تسليماً كثيراً.
ويستحب أن يدعو أواخر نهار الخميس فيقول :
اللهم
يا خالق قبور النبيين وموضع قلوب العارفين وديان حقائق يوم الدين المالك
لحكم الأولين والآخرين والمسبحين العالم بكل تكوين اشهد بعزتك في الأرض
والسماء وحجابك المنيع على أهل الطغيان يا خالق روحي ومقدر قوتي والعالم
بسري وجهري لك سجودي وعبودي ولعدوك عنودي يا معبودي أشهد أنك أنت الله الذي
لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك عليك توكلت واليك أنيب حسبي الله ونعم
الوكيل.